أضرار الأجهزة الإلكترونية على الأطفال

1- مقدمة

تُعد الأجهزة الإلكترونية جزءًا لا يتجزأ من حياة الأطفال في العصر الحديث، على الرغم من الفوائد التي توفرها هذه الأجهزة، إلا أنها يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة الأطفال.

تُؤثر الأجهزة الإلكترونية على صحة الأطفال العقلية والجسدية والاجتماعية والعاطفية والحركية، في هذه المحاضرة ، سنناقش كيف تؤثر الأجهزة الإلكترونية على صحة الأطفال في هذه الجوانب المختلفة.

2- تأثير الأجهزة الإلكترونية على الصحة الجسدية

1- الوزن الزائد:

زيادة خطر الإصابة بالسمنة والزيادة في الوزن ترجع بشكل رئيسي إلى قلة ممارسة النشاط البدني. عندما لا يكون هناك الكثير من الحركة والنشاط البدني في حياة الشخص، يتراكم الدهون في جسمه بشكل أكبر من الذي يتم حرقه، مما يؤدي إلى زيادة الوزن وتراكم الدهون الزائدة. ومع استمرار تراكم الدهون، يزداد احتمال الإصابة بأمراض السمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الكولسترول في الدم، ومشاكل في القلب والشرايين. لذا، من الضروري الحرص على ممارسة النشاط البدني بانتظام والتحرك بشكل منتظم للمساعدة في الحفاظ على صحة الجسم وتجنب السمنة والوزن الزائد.

2- جفاف العين:

كما قد تسبب زيادة خطر مشاكل العين مثل ارهاق العين و جفاف العين بسبب الاستخدام المطول للشاشات.

زيادة خطر مشاكل العين تشمل العديد من الأعراض المزعجة التي قد تواجه الأشخاص نتيجة استخدام مطول للشاشات، مثل تعب العين الذي يتمثل في الشعور بالإرهاق والتوتر في عضلات العين، وجفاف العين الذي يحدث نتيجة قلة ترطيب العين وتبخر الدموع.

تعب العين يحدث عندما تقوم بتركيز نظرك على الشاشة لفترات طويلة من الزمن، وقد يشمل الشعور بالحكة أو الوجع في العينين والصداع. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي التعب الناجم عن العمل على الشاشة إلى تقليل القدرة على التركيز .

أما جفاف العين، فيحدث نتيجة عدم كفاية إفراز الدموع أو سرعة تبخرها، مما يؤدي إلى انقطاع الترطيب اللازم للعين. يعتبر جفاف العين مزعجاً بسبب الشعور بالحكة والحرقة في العين، و يتسبب أيضاً في احمرار العين .

3- ألم العضلات:

استخدام الأجهزة الإلكترونية بوضعيات غير صحيحة يمكن أن يتسبب في تأثير سلبي على الجهاز العصبي والعضلات. عندما نجلس بشكل غير صحيح أو نميل بشكل مفرط أثناء استخدام الأجهزة، فإننا نضع ضغطًا غير طبيعي على العمود الفقري والعضلات المحيطة به. هذا الضغط الزائد يمكن أن يؤدي إلى آلام الظهر والعنق والكتفين.

4- زيادة مشاكل العنق والظهر:

بسبب الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشة، عادةً ما يكون وضعية رقبتنا وظهورنا بشكل غير صحيح أثناء الجلوس أمام الشاشة. قد ننحني بشكل غير صحيح، أو قد نحتجز العنق في وضع مائل لفترات طويلة من الزمن، هذا الضغط المستمر على العنق والظهر يمكن أن يسبب آلامًا وتوترًا في هذه المناطق. بالإضافة إلى ذلك، قد تزيد فترات الجلوس الطويلة أمام الشاشة لساعات طويلة إلى ضعف العضلات التي تدعم العنق والظهر، وبالتالي تزيد من خطر الإصابة بمشاكل مثل تشنجات العضلات وانزلاق القرص والإجهاد الزائد على المفاصل.

5- تأثير سلبي على جودة النوم:

 استخدام الهاتف الذكي قبل النوم من العادات السيئة التي يمكن أن تؤثر سلبًا على نمط النوم. يعمل تصفح الهاتف على تنشيط العقل ومنعه من الاسترخاء والاستعداد للنوم. يمكن أن يؤدي استخدام الهاتف الذكي قبل النوم إلى صعوبة في النوم وتغير في معدل النوم وقلة النوم العميق والاستيقاظ المتكرر خلال الليل ، مما يؤثر على صحتهم العامة وقدرتهم على التركيز والتعلم.

3- تأثير الأجهزة الإلكترونية على  النمو الاجتماعي

1- الانعزال:

قد يؤدي استخدام الأجهزة الإلكترونية بشكل مفرط إلى توليد تأثير سلبي على الأطفال، فهم قد ينعزلون عن العالم الخارجي ويجدون صعوبة في التواصل والتفاعل الاجتماعي مع الأشخاص الآخرين. يعود ذلك إلى أن الاعتماد الزائد على هذه الأجهزة يقوض فرصهم في اللعب والتفاعل الطبيعي مع أقرانهم والتعرف على مهارات اجتماعية جديدة. علاوة على ذلك، قد يؤثر الانعزال عن العالم الخارجي على نموهم العقلي والعاطفي، وقد يؤدي إلى قدرة ضعيفة في التعبير عن الذات وفهم العواطف والتعامل مع التحديات الاجتماعية. من المهم أن يتم مراقبة استخدام الأجهزة الإلكترونية وتوجيه الأطفال للتوازن بين الاستفادة من التقنية والتواصل الاجتماعي في العالم الحقيقي.

2- التأثير على تطوير مهارات التواصل الاجتماعي:

استخدام التكنولوجيا بكثرة، مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، يمكن أن يؤدي إلى انعزال الأطفال عن العالم الخارجي بشكل ملحوظ. حيث ينغمس الأطفال في استخدام هذه الأجهزة لفترات طويلة، مما يقلل من وقتهم في التفاعلات الوجهية مع الآخرين والتواصل الحقيقي معهم.

ونتيجة لذلك، يمكن أن يؤثر هذا الانعزال التكنولوجي على تطور مهارات الأطفال الاجتماعية. فعندما يقضون وقتًا طويلاً أمام الشاشات، قد يفتقرون إلى الفرص للتعلم من خلال التفاعل المباشر مع الآخرين، مثل التفاهم على الإشارات غير اللفظية ومعرفة كيفية التفاعل مع الآخرين بشكل لائق وملائم.

وبالتالي، يمكن أن يكون لاستخدام التكنولوجيا الزائد تأثيرًا سلبيًا على تطوير وتعزيز مهارات التواصل والتعاون لدى الأطفال.

4- تأثير الأجهزة الإلكترونية على  النمو العاطفي

قد يؤثر استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية بشكل سلبي على نموهم العاطفي ،فهو يجعلهم أكثر عُرضة للانهيارات العاطفية والشعور بالمعاناة. ويعود سبب ذلك إلى أن الأطفال يعتادون على الشاشات لإلهاء أنفسهم عن المشاعر السلبية ولا يتعلمون أبدًا كيفية التحكم في انفعالاتهم وتهدئة نفسهم.

5- تأثير الأجهزة الإلكترونية على الصحة العقلية

1- الإستخدام المفرط:

يعتبر استخدام الأطفال الأجهزة الإلكترونية بشكل مفرط أمرًا يمكن أن يتسبب في تأثير سلبي على صحة عقولهم. فعندما يقضون وقتًا طويلاً ومبالغًا في استخدام هذه الأجهزة، قد يتعرضون لمخاطر عديدة. ضعف التفاعل الاجتماعي وتأثير ضعيف على التواصل الشخصي هما من أبرز تلك المخاطر. قد يجد الأطفال أنفسهم عالقين في عالم افتراضي يعيق نموهم الاجتماعي والعاطفي الطبيعي. إضافة إلى ذلك، قد يزيد استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية بشكل مفرط من احتمالية تعرضهم لمشكلات صحية مثل زيادة الوزن وقلة النشاط البدني ونقص النوم.

2- قضاء الوقت الطويل:

●قضاء وقتاً طويلاً أمام الشاشات الإلكترونية، مثل التلفزيون والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، يُمكن أن يتسبب في ظهور آثار سلبية على الصحة النفسية لدى الأطفال، وتشمل زيادة مستويات القلق والاكتئاب لديهم. عندما يقضي الأطفال وقتاً طويلاً في التفاعل مع هذه الشاشات، يعرضون أنفسهم للعديد من العوامل المؤثرة مثل المحتوى العنيف أو المخيف، والتواصل الاجتماعي الافتراضي المكثف، ونقص التفاعل الاجتماعي الحقيقي والنشاط الجسماني. جميع هذه العوامل يمكن أن تؤثر على الصحة النفسية وتزيد من مخاطر ظهور القلق والاكتئاب عند الأطفال.

3- قلة النشاط البدني:

قد تؤدي قلة ممارسة النشاط البدني وقلة التفاعل الاجتماعي نتيجة استخدام الأجهزة الإلكترونية إلى تأثير سلبي على صحة الأطفال العقلية. قد ينتج عنه قيود على الحركة الجسمانية وفقدان الفرص لممارسة الأنشطة البدنية. أيضًا، قد تؤدي هذه العادة إلى قلة الفرص المتاحة للأطفال للتفاعل الاجتماعي والتواصل مع أقرانهم والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية الحقيقية مثل اللعب في الهواء الطلق أو المشاركة في الأنشطة الجماعية. يعتبر التفاعل الاجتماعي والتواصل مع الآخرين جزءًا هامًا من تنمية الطفل الاجتماعية والعاطفية والعقلية.

4- زيادة مخاطر الإدمان على الشاشة:

قالت طبيبة الأمراض العصبية لوبوف بلاغوداريفا، إن الاستخدام المتواصل لمواقع التواصل الاجتماعي، يؤدي إلى إفراز هرمون الدوبامين بشكل مفرط، وهو ما يسمى بإدمان الدوبامين. ونوهت الخبيرة بأنه أثناء مشاهدة مقاطع الفيديو، لا يقوم الدماغ بمعالجة المعلومات، ولكنه يسعى للحصول على زيادة قصيرة المدى في الدوبامين. وعندما يتراجع مستوى تركيز هذا الهرمون يزداد مستوى القلق والاضطراب وخاصة عندما يكون الجسم في حالة وهن وضعف قوي.

6- نصائح للآباء والأمهات للتقليل من تأثير الأجهزة الإلكترونية

1- إنشاء قواعد للأجهزة الإلكترونية في المنزل:

عندما نتحدث عن إنشاء قواعد واضحة حول استخدام الأجهزة الإلكترونية في المنزل، فإننا نتحدث عن ضرورة وضع توجيهات وتعليمات محددة تساعد في تنظيم استخدام هذه الأجهزة. يجب أن تشمل هذه القواعد تفصيلات حول أوقات استخدام الأجهزة وفترات الاستراحة المطلوبة بينها. على سبيل المثال، يمكن أن تتضمن القواعد عدم السماح باستخدام الأجهزة الإلكترونية في غرفة النوم أو خلال وجبات الطعام، وذلك للحفاظ على التركيز على الأنشطة الأساسية مثل الدراسة أو العمل أو التواصل الاجتماعي الشخصي.

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تتضمن هذه القواعد معايير للسلامة مثل عدم استخدام الأجهزة الإلكترونية أثناء الاستحمام أو في القرب من الماء. يجب أيضًا تعزيز تناوب الأنشطة الاستراحة، مثل ممارسة النشاط البدني أو القراءة أو الاهتمام بالهوايات الأخرى، لتحقيق توازن أفضل في استخدام وقتنا والحد من الاعتماد الزائد على الأجهزة الإلكترونية.

قم بإنشاء قواعد واضحة ، كتحديد الغرف المسموح فيها باستخدام الأجهزة (مثل غرفة المعيشة)  والغرف المحظورة (مثل غرف النوم و المذاكرة).

2- تشجيع الأنشطة البديلة:

يمكنك توفير للطفل مجموعة متنوعة من الخيارات البديلة للترفيه واللعب بدلاً من الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية. على سبيل المثال، يمكنك تشجيعه على ممارسة النشاطات الخارجية مثل اللعب في الهواء الطلق والاستمتاع بالنشاطات الترفيهية مع الأصدقاء أو أفراد العائلة. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك تحفيزه على القراءة، حيث ستساهم في توسيع مفهومه وتحسين مهاراته اللغوية. كما يمكنك تشجيعه على الاستمتاع بالرسم والتعبير الفني، حيث ستساعده هذه الأنشطة على تنمية خياله وإبداعه. باختيار هذه الخيارات البديلة، ستسهم في توفير تجارب متنوعة ومفيدة لنمو الطفل.تحديد كمية الوقت لاستخدام الأجهزة الإلكترونية

حدد الحد الأقصى للمدة الزمنية التي يُمكن للطفل قضائها على الأجهزة الإلكترونية في اليوم. قم بتحديد حدود واضحة حول كمية الوقت التي يمكن للطفل قضائها على الألعاب الإلكترونية أو مشاهدة الفيديو.

3- تحديد كمية الوقت لاستخدام الأجهزة الإلكترونية:

عند تحديد الحد الأقصى للمدة الزمنية التي يمكن للطفل قضائها على الأجهزة الإلكترونية في اليوم، من المهم وضع حدود واضحة لضمان توازن صحي بين وقت الشاشة والأنشطة الأخرى. يوصى عادةً بألا يقضي الأطفال أكثر من ساعتين في النهار على الألعاب الإلكترونية أو مشاهدة الفيديو. ومع ذلك، يجب أن تكون هذه الحدود متوافقة مع احتياجات الطفل واهتماماته الأخرى. يُفضل أن يشارك الأهل الطفل في وضع هذه الحدود، مع توضيح أهمية النشاطات الخارجية والاجتماعية، وأن يعتمدوا على نظام تحفيز وإشراف إيجابي للتأكد من أن الطفل يستخدم الأجهزة الإلكترونية بشكل مسؤول وفقًا للحدود المحددة.

4- ممارسة الرياضة بانتظام:

وتبين أن الأطفال الذين يتمتعون بمعدل ذكاء مرتفع يقضون وقتا أمام الشاشات لا يزيد على ساعتين في اليوم، ويقومون بممارسة الرياضة لمدة ساعة يوميا على الأقل، وينعمون بالنوم لمدة تتراوح بين 9 ساعات و11 ساعة. وقام الباحثون بالاعتماد على البيانات التي تم جمعها من خلال تتبع اربعة الاف و خمسمائة من الأطفال التي تتراوح أعمارهم بين الثامنة والحادية عشرة.

5- تحديد موعد مُحدد لاستخدام الأجهزة الإلكترونية:

  • يفضل تحديد فترة زمنية محددة يسمح فيها للطفل باستخدام الأجهزة الإلكترونية. هذا سيساعد في تنظيم استخدام الأجهزة وضمان أن الطفل لا يقضي وقته الكلي في الجلوس أمام الشاشة. وتكون مدة معقولة تتناسب مع الاحتياجات العامة للطفل. ومن المهم أن يتم تطبيق هذه الفترة بالتعاون مع الطفل وأن يكون هناك توازن بين الأنشطة الأخرى مثل اللعب الخارجي والقراءة والتفاعل الاجتماعي. كما يجب على الوالدين أن يكونوا أنماطًا يشاركون في استخدام الأجهزة الإلكترونية ويعطوا المثال الجيد للأطفال في كيفية استخدامها بشكل صحيح ومسؤول.
  • عندما تحدد قواعد واضحة حول استخدام الأجهزة لدى الأطفال، فإن ذلك يسهم في توفير بيئة صحية ومتوازنة لهم. يُنصح أن تكون هناك توجيهات واضحة بشأن استخدام الأجهزة ومتى يجب على الطفل أن يتوقف عن استخدامها. يجب تحديد أوقات محددة أثناء اليوم عندما يُسمح للطفل باستخدام الأجهزة، على سبيل المثال بعد الانتهاء من الواجبات المدرسية أو بعد الوجبات. يمكن أن يكون لديك نمطًا يوميًا واضحًا لوقت استخدام الأجهزة، مثل تخصيص ساعة واحدة فقط في المساء. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون هناك ضوابط إضافية عندما يجب على الطفل أن يتوقف عن استخدام الأجهزة، يمكن تعيين قواعد تنص على أنه يجب على الطفل أن يتوقف عن استخدام الأجهزة قبل النوم بساعة أو أنه يجب أن يتوقف عن استخدامها بمجرد الشعور بالإرهاق أو عندما ينبغي عليه القيام بأنشطة أخرى مهمة مثل الدراسة أو ممارسة النشاط البدني. من هذه الطريقة، بإمكانك توضيح للطفل أن استخدام الأجهزة له حدود.

7- الخاتمة:

يجب على الاباء والمربين والمجتمع بشكل عام ان يكونوا على درايه بتاثيرات الاجهزه الالكترونيه ويتخذ اجراءات محدده للحد من استخدامها غير المنضبط لدى الاطفال من بين الاجراءات التي ينبغي اتخاذها هي تقييد وقت استخدام الاجهزه الالكترونيه بما يتناسب مع الاحتياجات الصحيه والعمريه للاطفال وتشجيع الانشطه البدنيه التي تسهم في تعزيز صحه الاطفال بالاضافه الى ذلك يجب جيع التفاعل الاجتماعي بين الاطفال سواء في المدرسه او في المجتمع حيث يمكن الاستفاده من اللعب الجماعي والتعلم المشترك ولضمان بيئه امنه ومحفزه لنموالاطفال الصحي ينبغي توفير ترتيبات ملائمه ومناسبه لهم في المنزل وخارجه مع التركيز على الحمايه من المحتوى الدار وضمان الوصول الى مصادر تعليميه مفيده ومناسبه لتطويرهم.


قم بمشاهدة الفيديو للبدء في تدريبك على فن الإلقاء

سيساعدك هذا الفيديو على فهم أساسيات الإلقاء وتحسين مهاراتك في هذا المجال. استفد من هذه الفرصة لتحسين أسلوبك وثقتك في التواصل العام. فقط اضغط على زر التشغيل واستعد للإبهار بمهاراتك في الإلقاء!



لتحميل الملف مجانا

برجاء كتابة الاسم و الايميل وحمل الملف مجاناََ


تحميل بوربوينت مجانا

خدمة “اطلب سيمنارك”

لدينا أيضاً خدمة تسمى “طلب سيمنارك” حيث يمكنك طلب محاضرة تقديمية مخصصة بناءً على عنوان الموضوع.


شارك هذه المحاضرة

4 أفكار عن “أضرار الأجهزة الإلكترونية على الأطفال”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top