لينك تحميل الملف بوربوينت مجاناً أسفل المقال 
1- تعريف اضطراب القلق العام
اضطراب القلق العام أو اضطراب القلق المعمم (بالإنجليزية: (Generalized Anxiety Disorder) هو اضطراب قلق يتميز بأنه مفرط، ولا يمكن السيطرة عليه وغالباً يكون غير عقلاني، ويكون بسبب توقعات يومية حول الأحداث والأنشطة.
غالباً ما يتدخل هذا القلق المفرط مع الأداء اليومي، حيث أن الأفراد الذين لديهم هذا المرض عادة ما يتوقعون كارثة. وهم قلقون أكثر من اللازم بشأن المسائل اليومية مثل القضايا الصحية، والمال، والموت، والمشاكل الأسرية، ومشاكل الصداقة، ومشاكل العلاقات بين أصدقائهم، وصعوبات العمل.
2- أعراض اضطراب القلق العام
1- الصعوبة في التحكم بالقلق
2- القلق المفرط
3- القلق المستمر والشديد
4- الاضطراب في النوم
5- الارتجاع الجسدي
6- الارتجاع العاطفي
7- الاضطرابات العاطفية
8- الاضطراب الهضمي
9- التركيز الضعيف
3- الأسباب المحتملة لاضطراب القلق العام
1- العوامل الوراثية:
الجينات مسئولة عن حوالي ثلث أنواع اضطرابات القلق. يَعتقد الباحثون أن العوامل الوراثية قد تلعب دورًا في ظهور اضطراب القلق العام. قد يكون لديك ميول وراثية للاضطراب إذا كانت هناك تاريخ عائلي للقلق أو الاضطرابات العصبية الأخرى.
2- العوامل البيئية:
ض العوامل البيئية يمكن أن تساهم في ظهور اضطراب القلق العام. على سبيل المثال، الضغوط النفسية الشديدة مثل الضغوط العملية أو الصعوبات العائلية يمكن أن تزيد من خطر الاصابة بالاضطراب.
3- التغيرات الكيميائية في الدماغ:
هناك تغيرات في مستويات المواد الكيميائية في الدماغ يمكن أن تساهم في اضطراب القلق العام. على سبيل المثال، ارتفاع مستوى النورإبينفرين والسيروتونين في الدماغ قد يكون له تأثير على القلق والتوتر.
4- التجارب السلبية في الطفولة:
التعرض للتجارب السلبية في الطفولة مثل الإساءة الجسدية أو العاطفية أو الإهمال النفسي يمكن أن يزيد من خطر الاصابة بالاضطراب في وقت لاحق في الحياة.
4- التشخيص والتقييم
قامت جمعية الطب النفسي الأمريكية بإدخال تشخيص اضطراب القلق العام في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الخامس (DSM-5)
يتطلب تشخيص ومعالجة اضطراب القلق العام تقييمًا دقيقًا للأعراض والتأثيرات النفسية والجسدية على الشخص. يتم تشخيص اضطراب القلق العام عادةً عن طريق الاستناد إلى معايير تشخيصية محددة من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية
عملية التقييم عادة تشمل:
1- مقابلة سريرية: يتم إجراء مقابلة مع الشخص لمناقشة الأعراض والتاريخ الشخصي والعائلي.
2- استبيانات واختبارات: يتم استخدام استبيانات واختبارات لتقييم الأعراض وتحديد مستوى القلق.
3- التقييم الجسدي: قد يتم إجراء فحوصات طبية لاستبعاد أي أسباب جسدية للأعراض.
بناءً على نتائج التقييم، يتم تحديد خطة العلاج المناسبة لكل فرد. يمكن أن تشمل العلاجات العلاج الدوائي والعلاج السلوكي المعرفي والعلاج النفسي وتقنيات إدارة القلق.
5- العلاجات المتاحة لاضطراب القلق العام
يعتبر اضطراب القلق العام حالة صحية تتسم بالقلق والتوتر المستمر والمفرط بشأن الأحداث اليومية والمشاكل الحياتية. ومن المهم تقديم العلاج المناسب للأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب بهدف تحسين جودة حياتهم وتخفيف أعراض القلق. هناك عدة علاجات متاحة لاضطراب القلق العام ويمكن تناولها بشكل منفرد أو بجانب العلاجات الأخرى.
1- العلاج الدوائي:
يشمل تناول الأدوية المضادة للاضطرابات القلقية مثل المهدئات ومضادات الاكتئاب. يجب استشارة الطبيب لتحديد الدواء المناسب وتعديل الجرعة حسب الحالة الفردية.
2- العلاج النفسي:
يشمل العلاج النفسي الاستشارة مع معالج نفسي متخصص لتعلم مهارات التحكم في القلق والتوتر وتغيير الأنماط السلبية في التفكير. يمكن أن يشمل العلاج النفسي أيضًا تقنيات مثل الاسترخاء العميق والتأمل.
3- العلاج السلوكي المعرفي:
يستهدف تغيير السلوكيات السلبية والأنماط الفكرية غير المفيدة التي تساهم في القلق العام. يتضمن العلاج السلوكي المعرفي تحديد وتغيير الأفكار السلبية وتعلم مهارات التعامل مع القلق والتوتر.
4- العلاج البديل:
يشمل العلاج البديل تقنيات مثل اليوغا والتأمل والتدريب على الاسترخاء. يمكن أن يكون العلاج البديل مفيدًا في تخفيف القلق وتحسين الصحة العامة.
6- العلاج الدوائي لاضطراب القلق العام
1- مضادات الاكتئاب:
يمكن أن تساعد في تحسين المزاج وتقليل القلق المرتبط بالاضطراب العام للقلق ، تعمل على توازن المواد الكيميائية في الدماغ المرتبطة بالمزاج والقلق. يجب استشارة الطبيب المختص لتحديد العلاج الدوائي المناسب وتعديل الجرعة حسب الحالة الفردية للمريض.
2- أدوية مهدئة:
تستخدم لتخفيف الأعراض الجسدية والعقلية للاضطراب العام للقلق ، تعمل على تهدئة الجهاز العصبي المركزي وتقليل التوتر والقلق.
7- العلاجات البديلة لاضطراب القلق العام
1- العلاج بالأعشاب:
تستخدم الأعشاب الطبية لعلاج القلق العام منذ فترة طويلة. يمكن أن تشمل هذه الأعشاب الشاي الأخضر واللافندر والكاموميل والأعشاب المهدئة الأخرى.
2- العلاج بالتدليك:
يُمكن أن يساعد العلاج بالتدليك في تخفيف التوتر وتحسين الاسترخاء العام. يمكن استخدام تقنيات التدليك المختلفة مثل التدليك السويدي والتدليك العميق والتدليك بالأحجار الساخنة.
3- ممارسة اليوغا:
تعد ممارسة اليوغا فعالة في تقليل القلق وتحسين الصحة العامة ، يمكن أن تشمل هذه الممارسات تمارين التنفس والتأمل وتمارين الاسترخاء.
4- التمارين التنفسية:
تعتبر التمارين التنفسية واحدة من الطرق الفعالة للتحكم في القلق وتهدئة الجسم والعقل. يمكن أن تشمل هذه التمارين التنفس العميق والتنفس البطني وتمارين التنفس الواعية.
8- الاستراتيجيات التكيفية للتعامل مع اضطراب القلق العام
1- التفكير الإيجابي والتحكم في القلق:
حاول تحويل الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية ، استخدم تقنيات التحكم في القلق مثل تحليل الأفكار وتحويلها إلى أفكار واقعية ومنطقية.
2- التمرين البدني والاسترخاء:
قم بممارسة التمارين البدنية بانتظام مثل المشي أو الركض أو اليوغا.جرب تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل لتهدئة العقل والجسم.
3- التعرف على الأعراض:
قبل تطبيق الاستراتيجيات التكيفية، يجب أن يكون لديك فهم جيد للأعراض التي تعاني منها.تتضمن الأعراض الشائعة لاضطراب القلق العام القلق المستمر والقلق الزائد والتوتر العصبي.
4- الحد من التوتر والمشاكل:
حاول تحديد مصادر التوتر والمشاكل وابتعد عنها قدر الإمكان ، قد يساعد تنظيم الوقت وتحديد الأولويات على تقليل التوتر والقلق.
5- البحث عن الدعم الاجتماعي:
تحدث مع أصدقائك وأفراد عائلتك عن مشاعرك وتجاربك ، التواصل مع مجموعات الدعم أو الانضمام إلى منظمات تقدم الدعم لأولئك الذين يعانون من اضطراب القلق العام.
6- الاهتمام بالصحة العقلية والجسدية:
حافظ على نمط حياة صحي ومتوازن. اعتن بنفسك عن طريق الحصول على قسط كاف من النوم وتناول وجبات غذائية مغذية.
9- استشارة الأطباء والمتخصصين
عندما يعاني الشخص من اضطراب القلق العام، فإن الاستشارة مع الأطباء والمتخصصين يمكن أن تكون مفيدة لتقديم الدعم والمعالجة المناسبة ، يمكن للشخص أن يتلقى الدعم اللازم لفهم حالته وتقييم الخيارات المتاحة للمعالجة. إن الاستشارة مع الأطباء والمتخصصين هي خطوة هامة نحو التعافي وتحسين الصحة العقلية والعاطفية للشخص الذي يعاني من اضطراب القلق العام.
10- الدعم الاجتماعي والعائلي
يلعب الدعم العائلي دورًا مهمًا في تقديم الدعم والمساعدة للأشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق العام.يمكن للأفراد في الأسرة توفير الدعم العاطفي والمعنوي والعملي للمصابين بالاضطراب.يمكن أن يشمل الدعم العائلي أيضًا توفير بيئة آمنة وداعمة وتشجيع العلاقات الإيجابية والتفاعل الاجتماعي الصحيح. يمكن أن يشمل الدعم الاجتماعي أيضًا الانضمام إلى مجموعات دعم أو الحصول على المشورة من المهنيين.
11- المشاركة في الأنشطة الترفيهية والهوايات
تعتبر المشاركة في الأنشطة الترفيهية والهوايات وسيلة فعالة للتخفيف من اضطراب القلق العام.يمكن أن تساعد الأنشطة الترفيهية في تحسين المزاج وتقليل التوتر والقلق.يمكن أن تشمل الأنشطة الترفيهية الألعاب الرياضية والرقص والفنون والحرف اليدوية والقراءة والسفر وغيرها الكثير.يمكن أن تكون الهوايات مصدرًا للمتعة والإرهاق والتحفيز الذاتي والتواصل الاجتماعي.قد يكون من الجيد تجربة أنشطة متنوعة لاكتشاف الأنشطة التي توفر أكبر قدر من الراحة والتسلية.
12- النوم الجيد والراحة الجسدية
1- نصائح للحصول على نوم جيد
يساعد النوم الجيد على استعادة الطاقة وتجديد العقل والجسم ، يسهم في تعزيز الصحة العامة وتقوية جهاز المناعة.يحسن التركيز والذاكرة والمزاج.
2- أهمية النوم الجيد
1- تحديد جدول زمني منتظم للنوم والاستيقاظ.
2- إنشاء بيئة مريحة للنوم مع ضبط درجة الحرارة والإضاءة المناسبة.
3- تجنب تناول المشروبات المنبهة قبل النوم والتقليل من تعاطي المنبهات الكيميائية.
4- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتجنب النشاط البدني الشاق قبل النوم.
5- استخدام تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل للهدوء العقلي والجسدي قبل النوم.
قم بمشاهدة الفيديو للبدء في تدريبك على فن الإلقاء 
سيساعدك هذا الفيديو على فهم أساسيات الإلقاء وتحسين مهاراتك في هذا المجال. استفد من هذه الفرصة لتحسين أسلوبك وثقتك في التواصل العام. فقط اضغط على زر التشغيل واستعد للإبهار بمهاراتك في الإلقاء!