المـــاء الافتــراضي والبصمة المائية
مفهوم الماء الإفتراضى
- هو مفهوم حديث نسبيًا فقد ظهر في منتصف التسعينيات، ويعتبر ” توني ألن ” هو أول من دشن هذا المفهوم, وقد عرف ” توني ألن ” المياه الافتراضية بأنها: المياه المستخدمة في أماكن أخرى لإنتاج الأغذية التي يتم تصديرها إلى مناطق الشح المائي.
- و تعرف المياه الإفتراضية بأنها المحتوى المائي في أي منتج، وعليه فإن المياه الافتراضية المصدرة من بلد ما أو إقليم ما، ما هي إلا تلك المياه المحتواة في المنتج أو البضائع المصدرة من هذا البلد
- وقد طرح ألن هذا المفهوم بهدف حل مشكلة محدودية الموارد المائية في المناطق الجافة وعلى رأسها منطقة الشرق الأوسط حيث يرى أنه: ” بما أن المياه من المتغيرات المهمة في إنتاج المحاصيل, لذا ينبغي على مختلف البلدان تحديد كمية المياة اللازمة لإنتاج الأغذية التي هي بحاجة إليها, وعندما يستورد بلد ما طنًا من القمح والذرة, إنما يستورد فعليًا أيضًا مياهً افتراضية أي المياه اللازمة لإنتاج تلك المحاصيل”. وقد ظهر هذا المفهوم عام 1993 على يد ألن ولكنه احتاج عقدًا من الزمان كي يتم اعتماده بوصفة أحد الموارد لتحقيق الأمن المائي على جميع المستويات.
- كما أن هذا المفهوم يشمل المياة المستخدمة في إنتاج وتجارة الأغذية وغيرها من المنتجات الإستهلاكية منذ زراعتها في الحقل وصولًا إلى استهلاكها على المائدة. أي يشمل كمية المياه المستخدمة في كل مراحل إنتاج المنتج. فإعداد فنجان من القهوة, وفق هذا المفهوم، يستهلك نحو 140 لترًا من المياه التي تستخدم في زراعة وإنتاج وتعبئة وشحن حبوب البن المستخدمة، وعند حساب كمية المياه المستهلكة خلال إنتاج رغيف خبز واحد يتم أخذ المياة المستخدمة في الزراعة وتلك المستخدمة في العجن والخبز في الحسبان, ثم النقل حتي يصل رغيف العيش إلى مائدة المستهلك. كما أنه عندما يكون هناك انتقال للسلع والخدمات من مكان للآخر فإن ذلك يستتبعه انتقال المياه التي تحتويها هذه السلعة أو الخدمة.
انواع الماء الإفتراضى
المياه الخضراء:
وهي كمية مياه المطر التي تتبخر أثناء العملية الانتاجية، وهذا يتمثل في المحاصيل الزراعية، أي مجموع المياه المتبخرة من الحقل أثناء فترة نمو المحصول، ويتضمن هذا تعرق النباتات والأشكال الأخرى من التبخر.
المياه الزرقاء:
وهي كمية المياه السطحية أو الجوفية التي تبخرت كنتيجة للعملية الإنتاجية، ففي حالة زراعة المحصول يمكن تعريف هذا النوع من المياه بأنه مجموع ما تبخر من مياه الري من الحقل وتبخر المياه من قنوات مياه الري وأماكن التخزين، في حالة العملية الصناعية والإمدادات المحلية للمياه يمكن تعريف المياه الزرقاء بأنها الكمية المساوية للمياه المتبخرة من المياه المستخرجة من باطن الأرض أو المياه السطحية والتي لا تعود للنظام البيئي التي جاءت منه.
المياه الرمادية:
هي كمية المياه الافتراضية التي تتلوث أثناء عملية الانتاج، وهذه يمكن تحديدها من خلال تقدير كمية المياه المطلوبة لتخفيف الملوثات الناتجة أثناء العملية الانتاجية إلى الحد الذي يجعل نوعية المياه لا تزال وفق المعايير المتفق عليها من حيث نوعية المياه.
المفاهيم المرتبطة بمفهوم الماء الإفتراضى
يرتبط هذا المفهوم بعدد من المفاهيم المتصلة به، ومنها مفهوم تجارة المياه الافتراضية، والوفر المائي، وميزان المياه الافتراضية، والبصمة المائية، وفيما يلي عرض لهذه المفاهيم بشكل موجز.
أ – تجارة المياه الافتراضية:
حيث يعتبر هذا المفهوم من الوسائل التي ستزيد كفاءة استخدام المياه علي مستوي العالم، حيث يشير إلي أن الدول التي تعاني من ندرة المياه من الممكن أن تقوم باستيراد السلع المنخفضة نسبياً في محتوي المياه الافتراضية لتعظيم قيمة المياه المحدودة التي لديها، وبهذه الطريقة تحقق الدولة المستوردة وفر في المياه الحقيقية لتخفيف الضغط علي مواردها المائية وفي نفس الوقت يمكن استخدام هذا الوفر في أغراض واستخدامات أخري ذات إنتاجية مرتفعة أي تولد قيمة مضاعفة أكبر لكل وحدة مياه.
ب – الوفر المائي:
حيث يعتبر الأثر الأكثر إيجابية المترتب على تجارة المياه الافتراضية في الدول المستوردة، ويكون الوفر المائي علي المستوي المحلي من خلال استيراد السلع الأكثر استهلاكا للمياه عن إنتاجها محليا، وجدير بالذكر أن تجارة المياه الافتراضية لا تنطوي علي عملية وفر مائي فقط حيث تنطوي أيضاً علي عملية فقد مائي للدول المصدرة، ونحن نعني بالوفر والفقد هنا من الناحية المادية وليس من الناحية الاقتصادية
ج – ميزان المياه الافتراضية:
وهو عبارة عن محصلة المياه الافتراضية المتبادلة من خلال فترة معينة لبلد ما، أي أنه يساوي الفرق بين ما تحتويه الصادرات والواردات من المياه الافتراضية طبقاً لاحتياجات كل سلعة أو خدمة، فإذا زاد ما تصدره الدولة علي ما تستورده من مياه فإن ذلك يحسب كعجز، وإذا زاد الاستيراد عن التقدير يصبح هناك فائض من المياه الافتراضية.
د- البصمة المائية:
حيث أن الاستخدام الثاني لمفهوم المياه الافتراضية يكمن في حقيقة أن محتوي المياه الافتراضية لمنهج ما يعكس الأثر البيئي لاستهلاك هذا المنتج، بمعني آخر فإن معرفة محتوي المياه الافتراضية لمنتج ما يعطي فكرة عن حجم المياه اللازمة لإنتاج مختلف السلع ومن ثم معرفة أي السلع يكون له تأثير كبير علي النطام
البصمة المائية
التعريف:
البصمة المائية : هي كمية المياه المستخدمة فى بلد ما من مصادر المياه السطحية أو الجوفية مثل البحيرات والأنهار ومستودعات (آبار) المياه الجوفية، و تم تعريف البصمة المائية للفرد أو المجتمع أو الأعمال على أنها الحجم الكلي للمياه العذبة المستخدمة لإنتاج السلع والخدمات التي يستهلكها الفرد أو المجتمع ، و يقاس استخدام المياه في حجم المياه المستهلكة بما فيها المياه المتبخرة أو المياه الملوثة أو الملوث في وحدة الزمن ، يمكن حساب البصمة المائية لأي مجموعة محددة من المستهلكين (مثل الفرد أو الأسرة أو القرية أو المدينة أو المحافظة أو الدولة) ، تعريف “البصمة المائية” لبلد ما على أنها حجم المياه اللازمة لإنتاج السلع والخدمات التي يستهلكها سكان هذا البلد ، و البصمة المائية هي مؤشر على مدى استخدام المياه من حيث استهلاكها من قبل الأفراد والمجتمع والشركات.
بيانات تقدير البصمة المائية:
يستند تقدير البصمة المائية علي البيانات التالية:
- كمية المياه المستخدمة في الإنتاج = كمية الإنتاج بالطن مضروبا فى الإحتياجات المائية للطن.
- كمية المياه االفتراضية المصدرة = كمية الصادرات بالطن مضروبا فى الإحتياجات المائية للطن.
- كمية المياه االفتراضية المستوردة = كمية الواردات بالطن مضروبا فى الإحتياجات المائية للطن.
حساب البصمة المائية:
ويتم حساب البصمة المائية كما يلي:
- البصمة المائية الداخلية = كمية المياه المستخدمة في الإنتاج مطروحا منه كمية المياه الافتراضية المصدرة.
- البصمة المائية الخارجية = كمية المياه الافتراضية المستوردة.
- البصمة المائية الكلية= البصمة المائية الداخلية مضافا اليها البصمة المائية الخارجية
مؤشرات البصمة المائية:
تتمثل مؤشرات البصمة المائية فيما يلي:
1- نسبة الإعتماد علي الموارد المائية الخارجية = ( البصمة المائية الخارجية / البصمة المائية الكلية) * 100
2- نسبة الإكتفاء الذاتي من الموارد المائية الإجمالية ) = البصمة المائية الداخلية/ البصمة المائية الكلية) * 100
اقسام البصمة المائية:
- تقسم البصمة المائية إلى قسمين؛ بصمة داخلية وتعنى كل المياه التى يتم استهلاكها داخل الدولة، وبصمة مائية خارجية وهو مجموع البصمات المائية للسلع التى يتم استيرادها من خارج البلاد مقسومًا على عدد سكانها.
- يمكن القول بأن البصمة المائية للسلعة هي حجم المياه العذبة المستخدمة في إنتاج هذه السلعة، والذي يقاس على مدى كامل عمليات ومراحل التجهيز والإعداد والإنتاج، وهو مؤشر متعدد الأبعاد، يشمل حجم استهلاك المياه، وحجم ونوع التلوث الناتج عن عمليات الإنتاج، ويتم تحديد جميع مكونات البصمة المائية جغرافيا وزمنيا
انواع البصمة المائية:
- البصمة المائية تنقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية هي البصمة المائية الزرقاء والبصمة المائية الخضراء والبصمة المائية الرمادية وفيما يلي وصف مختصر لكل نوع على حدة:
- البصمة المائية الزرقاء: قبل الخوض في تعريف البصمة المائية الزرقاء يمكن تعريف المياه الزرقاء بأنها مياه الأنهار والمياه الجوفية وتشير البصمة المائية الزرقاء إلى حجم المياه الزرقاء المستهلكة فعليا في كامل خطوط ومراحل وعمليات الإنتاج لأي منتج، أو سلعة و”الاستهلاك” يشير إلى فقدان المياه المتاحة سواء كان مصدرها المياه الجوفية أو السطحية في منطقة أحواض تجميع المياه، وفقد المياه يتم إما بالبخر أو بالانتقال إلى مناطق أخرى من خلال الجريان السطحي أو بالنقل من خلال خطوط الانابيب، أو من خلال منتج يتم إنتاجه و يتم نقله إلى مكان آخر.
- البصمة المائية الخضراء: تشير إلى استهلاك الموارد المائية الخضراء وهي في الأغلب مياه الأمطار، والتي تستخدم مباشرة لإنتاج المحاصيل أو تنمية الثروة الحيوانية من خلال المراعي الطبيعية الخضراء ، بصفة عامة إذا تدفقت لمكان اخر غير مكان سقوطها يطلق عليها مياه زرقاء وبصفة عامة فإن هذه المياه الخضراء لا تترك للتدفق لمناطق أخرى خارج منطقة تجميعها
- البصمة المائية الرمادية: تشير بصفة عامة إلى التلوث، وتعرف بأنها حجم المياه العذبة المطلوبة لاستيعاب حمولة الملوثات الناتجة عن عملية معينة، وتعطي خلفية عن طبيعية التركيزات الأساسية والمعايير الموجودة لنوعية المياه بالمنطقة المحيطة.
- تكون البصمة المائية الكلية لمنتج حيواني أكبر عمومًا عند الحصول عليها من نظام الرعي مقارنةً مع الإنتاج من نظام صناعي ، نظرًا لوجود مكوّن أكبر من البصمة المائية الخضراء [أي: تمطر].
- تعد بصمة المياه الزرقاء والرمادية للمنتجات الحيوانية أكبر للأنظمة الصناعية (باستثناء منتجات الدجاج) ، من منظور المياه العذبة ، من الأفضل تفضيل المنتجات الحيوانية من أنظمة الرعي على المنتجات المذكورة أعلاه من النظم الصناعية .
- ان البصمة المائية لأي منتج حيواني أكبر من البصمة المائية لمنتج محصولي تم اختياره بحكمة وقيمة غذائية مكافئة .
التغذية النباتية و البصمة المائية
من أجل تقليل الضغط على الموارد المائية في العالم المرتبطة بنمط استهلاكها ، يكون لدى الأفراد خيار التحول من نظام غذائي غني باللحوم إلى نظام غذائي نباتي ، تعتمد البصمة المائية للمستهلك الفرد إلى حد كبير على نوع النظام الغذائي للفرد ، النظام الغذائي القائم على اللحوم له بصمة مائية أكبر مقارنة بالنظام الغذائي النباتي ، يستهلك المواطن الأمريكي العادي ما يقرب من أربعة أضعاف كمية البروتين مقارنة بالمتوسط العالمي (منظمة الأغذية والزراعة ، 2009) ، حوالي 63 ٪ من تناول البروتين اليومي يأتي من المنتجات الحيوانية ، ينعكس هذا المستوى المرتفع لاستهلاك المنتجات الحيوانية بشكل مباشر في البصمة المائية الكبيرة للمواطن الأمريكي العادي (Hoekstra and Chapagain ، 2007). سيؤدي استبدال 50٪ من جميع المنتجات الحيوانية بكمية مكافئة من منتجات المحاصيل عالية التغذية ، مثل البقول والفول السوداني والبطاطا ، إلى انخفاض بنسبة 30٪ في بصمة المياه المتعلقة بالأغذية ، يمكن اتباع نظام غذائي نباتي مقارنة مع متوسط استهلاك الغذاء الحالي للفرد في الولايات المتحدة الأمريكية من تقليل البصمة المائية للفرد بنسبة تصل إلى 58 ٪ .
أهداف تقدير البصمة المائية
- دراسات البصمة المائية لها أغراض مختلفة، ومتعددة ويتم تطبيقها في سياقات عديدة، وكل غرض يتطلب تحليل نطاقه الخاص ، ويمكن تقدير البصمة المائية لكيانات مختلفة، لذلك فمن المهم للغاية أن يتم تحديد أي البصمات المائية يمكن دراستها وتقديرها، ومنها على سبيل المثال لا الحصر البصمة المائية لعملية أو سلعة أو مستهلك والبصمة المائية لبلدية أو مقاطعة أو دولة .
- صياغة الهدف من تقدير البصمة المائية يتطلب عددا من الأمور التي لا بد من تحديدها مثل: أي مستوى من التفصيل يراد دراسته، فإذا كان الغرض من ذلك هو زيادة الوعي العام، فإن متوسط التقديرات الوطنية أو العالمية للبصمة المائية للمنتجات تكفي لذلك. وعندما يكون الهدف هو تحديد النقاط الحرجة، تكون هناك حاجة لمزيد من مستوى التفصيل في نطاق الأعمال والحسابات والتقييم، وإذا كان الهدف من تقدير البصمة المائية هو صياغة السياسات، ووضع أهداف لتقليل قيمة البصمة المائية، فيجب أن تكون الدراسة على درجة أعلى من التفاصيل المكانية والزمانية وفي هذه الحالة سوف تكون هناك عوامل أوسع بالدراسة يجب أن تناقش بالتفصيل وليس المياه وحدها.
حسابات البصمة المائية للدولة
- البصمة المائية لدولة ما تعتبر مؤشرا حقيقيا للمياه المستخدمة بصورة مباشرة وغير مباشرة من قبل تلك الدولة. وهو مايعرف بأنه مجموع المياه المستخدمة لإنتاج السلع والخدمات التي يستهلكها مواطنو تلك الدولة. ولقد أدخل هذا المفهوم لنشر وزيادة الوعي بأهمية المياه وبضرورة ترشيده والتقليل من استهلاكه، وتقييم حرص الدولة ومواطنيها على المياه. وتقسم البصمة المائية للدولة إلى قسمين رئيسيين هما:
- بصمة المياه الداخلية للدولة: تعرف بأنها المياه المستخدمة سنويا ضمن حدود الدولة لإنتاج السلع والخدمات المستهلكة للمياه من قبل مواطني تلك الدولة.
- بصمة المياه الخارجية للدولة: تعرف بأنها المياه المستخدمة سنويا لإنتاج بضائع وخدمات مستوردة تستهلك من قبل مواطني تلك الدولة.
البصمة المائية للاستهلاك الوطني
البصمة المائية للاستهلاك الوطني في دولة ما عبارة عن البصمة المائية للمستهلكين الخاصة باستخدام موارد المياه المحلية لإنتاج السلع والخدمات المستهلكة من قبل السكان المحليين (مضافا إليها) البصمة المائية الخارجية للدولة، والتي تعرف بأنها المياه المستخدمة لإنتاج البضائع والخدمات المستوردة والتي تستهلك من قبل مواطني تلك الدولة. (مطروحا منها) حجم المياه الافتراضية المصدرة إلى دول أخرى نتيجة لإعادة التصدير من المنتجات المستوردة ، يوضح الشكل كيفية حساب البصمة المائية داخل الدولة.
حساب البصمة المائية للدولة والاستهلاك الوطني:
البصمة المائية للاستهلاك الوطني = البصمة المائية الخارجية للاستهلاك الوطني +البصمة المائية الداخلية للاستهلاك الوطني
تصدير المياه الافتراضية = اعادة تصدير المياه الافتراضية + تصدير المياه الافتراضية بالسلع الاستهلاكية
ميزانية المياه الافتراضية = استيراد المياه الافتراضية + البصمة المائية الوطنية
البَصمة المائية للمحاصيل والسلع الزراعية في مصر
تشمل هذه البَصمة جميع المحاصيل والسلع الزراعية التي تنتجها مصر وتستهلكها سواء كان مصدر هذه البَصمة داخليا أو خارجيا عن طريق الاستيراد وقد بلغت حوالي 86.7 مليار متر مكعب كمتوسط سنوي خلال الفترة من 1996 وحتى 2005, وتمثل بصمة المياه الخضراء حوالي 39.94% ,في حين مثلت بصمة المياه الزرقاء حوالي 42.57%, وبصمة المياه الرمادية حوالي 17.49% كمتوسط سنوي عن الفترة من 1996 إلى 2005 م و 69% من مصدر البَصمة المائية لإنتاج المحاصيل كان داخليا في حين أن 31% من مصادر البَصمة كانت خارجية عن طريق استيراد مدخلات إنتاج السلع.
البَصمة المائية للمُنتجات الصناعية فى مصر
البَصمة المائية للمُنتجات الصناعية بمصر قدرت بحوالي 3.78 مليار متر مكعب كمتوسط سنوي خلال الفترة من 1996 وحتى 2005, وهي تشمل بالطبع البَصمة المائية للمُنتجات التي تم إنتاجها محليا وتلك التي تم استيرادها من الخارج, و مثلت بصمة المياه الزرقاء حوالي 5.3% وبصمة المياه الرمادية حوالي 94.72% كمتوسط سنوي. و 88.19% من مصدر البَصمة المائية للمُنتجات الصناعية كان داخليا في حين أن 11.82% كان من مصادر خارجية عن طريق استيراد المدخلات الصناعية.
مصطلحات مائيه أساسيه
استعمال المياه المستهلكة consumptive water use :
هى المياه المسحوبة من مجرى سطحى او جوفى و التى لا تعاد مباشرة الى مصدر الامداد بسبب الامتصاص او النتح او التبخر او الاندماج فى منتج صناعى.
اعادة استعمال الماء water re-use:
استعمال الماء المستخدم فى التبريد فى عمليات الانتقال الحراري اكثر من مرة . فى حال عدم وجود ماء كاف فى مكان المنشأة. و يستخدم هذا المصطلح الان بشكل اكثر عمومية للتعبير عن اعادة استخدام المياه فى كل الاغراض الصناعية او الزراعية او الصحية.
تحلية المياه Desalination:
خفض نسبة الاملاح الموجوده فى مياه البحار و يستخدم لهذا الغرض الطاقة الشمسية او اى صورة من صور الطاقة . و كذلك عملية انتقال الكتلة خلال اغشية . تستخدم هذة الطريقة لجعل الماء صالحا للشرب, بخفض نسبة الاملاح به
الترويق Clarification:
من اقدم طرق معالجة المياه و يقصد به اساسا تخليص المياه السطحية من المواد العلقة و المواد الغروية التى تعكر الماء و تسبب تغير لونه . و الترويق يشمل عدة عمليات منها التخثر , التدمج , الترسيب.
الكلورة ( المعالجة بالكلور ) Chlorination:
هى اكثر الطرق استخداما فى تطهير الماء من الميكروبات , و فيها يستخدم غاز الكلور او الهيبوكلوريتات.
مستودع مياه جوفية :
طبقة ارضية تحت سطحية مشبعة بالماء.
المياه القلوية والمياه الحامضية
- هما نوعان من المياه المتميزة بتركيزاتهما المختلفة من الأيونات ودرجة الحموضة. يتم قياس درجة الحموضة باستخدام مقياس ال pH، حيث تكون القيمة 7 تعني أن الماء محايد، قيمة أقل من 7 تشير إلى الحموضية، وقيمة أعلى من 7 تشير إلى القلوية
- تعتبر المياه القلوية ذات درجة الحموضة أعلى من 7.
- تحتوي على تركيزات مرتفعة من الأيونات القلوية مثل الهيدروكسيد والكربونات.
- تستخدم في العديد من التطبيقات مثل تنظيف المواد الكيميائية، والعناية بالبشرة، والزراعة.
- تعتبر المياه الحامضية ذات درجة الحموضة أقل من 7.
- تحتوي على تركيزات مرتفعة من الأيونات الحامضية مثل الهيدروجين والكلور.
- تستخدم في العديد من التطبيقات مثل التخلص من الصدأ، وتنظيف المعادن، وصناعة البطاريات.
فوائد المياه القلوية:
- تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتحسين عملية الهضم.
- تعزيز الهيدرات بشكل أفضل وتعزيز الطاقة والنشاط.
- مساعدة في تنظيف الجسم من السموم والفضلات.
- دعم صحة الجلد وتحسين مرونته وإشراقته
فوائد المياه الحامضية:
- تعزيز صحة الجهاز المناعي وزيادة مقاومة الجسم للأمراض.
- تحسين عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية.
- تقليل التأثيرات السلبية للتوتر والتعب الجسدي.
- تعزيز صحة الجلد وتقليل مشاكل البشرة مثل حب الشباب والبثور.
الأضرار المحتملة لشرب المياه القلوية:
- قد تؤدي إلى اضطرابات في مستوى الحموضة الطبيعية في الجسم.
- قد تسبب اضطرابات في عملية الهضم وتؤثر على صحة الجهاز الهضمي.
- قد تزيد من مستوى الكالسيوم في الجسم وتؤدي إلى مشاكل في الكلى والعظام.
- قد تسبب انخفاض مستوى الحموضة في المعدة وتؤثر على عملية الهضم.
- قد تسبب تغيرات في مستوى الكهرباء في الجسم وتؤثر على وظائف الأعضاء.
الأضرار المحتملة لشرب المياه الحامضية:
- قد تؤدي إلى تآكل الأسنان وتسبب مشاكل في الفم واللثة.
- قد تسبب اضطرابات في عملية الهضم وتؤثر على صحة الجهاز الهضمي.
- قد تسبب انخفاض مستوى الحديد في الجسم وتؤدي إلى فقر الدم.
- قد تؤثر على صحة العظام وتزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل هشاشة العظام.
- قد تؤثر على صحة الكلى وتزيد من خطر الإصابة بالحصى الكلوية.
قم بمشاهدة الفيديو للبدء في تدريبك على فن الإلقاء
سيساعدك هذا الفيديو على فهم أساسيات الإلقاء وتحسين مهاراتك في هذا المجال. استفد من هذه الفرصة لتحسين أسلوبك وثقتك في التواصل العام. فقط اضغط على زر التشغيل واستعد للإبهار بمهاراتك في الإلقاء!
شكرا
نرجو أن نكون عند حسن ظنكم 🙂
نعم