(الإستخدامات التاريخية – المكونات – الفوائد)
1- مقدمة
1- ما هي طحالب السبيرولينا؟
طحالب السبيرولينا هي نوع من الطحالب البحرية الزرقاء الخضراء التي تتميز بغناها بالعناصر الغذائية والفيتامينات والبروتينات. تعد طحالب السبيرولينا مصدرًا غنيًا للمغذيات الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان. فهي تحتوي على تركيبة فريدة من العناصر الغذائية مثل الفيتامينات (مثل فيتامين ب12 وفيتامين أ) والمعادن (مثل الحديد والكالسيوم) بالإضافة إلى الأحماض الأمينية الضرورية والأحماض الدهنية الأوميغا-3. كما أن السبيرولينا تحتوي على نسبة عالية من البروتينات، حيث يُقدر أن نسبة البروتينات فيها تفوق نسبة البروتينات في اللحوم والأسماك في الوزن المقابل. بفضل هذا التركيب الغني، فإن تناول طحالب السبيرولينا يمكن أن يكون طريقة فعّالة لتعزيز الصحة وتحسين التغذية.
لا يتوقف الاستخدام فقط عند استخدام المكملات الغذائية، بل يمكن أن يكون بديلاً غذائياً كاملاً يمكن الاعتماد عليه. المكملات الغذائية توفر العناصر الغذائية المهمة التي قد يكون من الصعب الحصول عليها من الطعام وحده، مثل البروتين، الألياف، الفيتامينات والمعادن. ومع ذلك، يمكن أن يوفر البديل الغذائي الكامل جميع العناصر الغذائية التي تحتاجها الجسم، بما في ذلك البروتين، الكربوهيدرات، الدهون الصحية، الألياف، الفيتامينات والمعادن. يعتبر الاستخدام الصحيح والمتوازن للبديل الغذائي الكامل خياراً غذائياً مفيداً للأشخاص الذين يسعون لتحقيق وزن صحي، أو الذين يحتاجون إلى تعزيز الطاقة أو تعزيز صحة الجهاز المناعي، أو الذين لديهم انتقائية غذائية أو حساسية تجاه بعض الأطعمة.
2- أهمية طحالب السبيرولينا ؟
تعتبر طحالب السبيرولينا من الأغذية الخضراء الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم. تحتوي على نسبة عالية من البروتينات والأحماض الأمينية الأساسية. كما تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة لصحة الجسم ، و تساهم طحالب السبيرولينا في تعزيز الجهاز المناعي وتحسين الهضم وتقوية الشعر والأظافر والبشرة ،و تعتبر أيضًا مصدرًا هامًا للأحماض الدهنية الأوميجا وتستعمل بشكل فعال كمكمل غذائي في زراعة الأحياء المائية وأحواض الأسماك والدواجن.
2- الاستخدام التاريخي
كانت سبيرولينا مصدرًا غذائيًا لحضارة الأزتيك، وهي الشعوب الأصلية في الأمريكتين وغيرهم من سكان أمريكا الوسطى حتى القرن السادس عشر. وصفه أحد جنود إرنان كورتيس الأسبانيين عند وصولهم لإحتلال شاطيء المكسيك، بأن الحصاد يتم من بحيرة تيككوكو في المكسيك والبيع اللاحق على شكل كعك، أطلق عليه الأزتيك اسم تيكويتلاتل.
3- مكونات طحالب السبيرولينا
تحتوي السبيرولينا المجففة على 5% ماء، و24% كربوهيدرات، و8% دهون، وحوالي 63% بروتين.
4- مميزات طحالب السبيرولينا
1- غنى بالعناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن:
تحتوي طحالب السبيرولينا على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية الضرورية مثل البروتينات والكربوهيدرات والدهون الصحية والألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن. تعتبر مصدرًا غنيًا بفيتامينات ب المركبة والفيتامين سي والفيتامين ك والفيتامين هـ والفيتامين أ.
2- استخدامات متعددة في الصناعات الغذائية والتجميلية:
تستخدم طحالب السبيرولينا في صناعة المكملات الغذائية والعصائر الصحية والمنتجات الغذائية النباتية. تستخدم أيضًا في صناعة منتجات العناية بالبشرة والشعر ومستحضرات التجميل بسبب فوائدها العديدة للجلد والشعر.
3- مصدرًا غنيًا بالبروتينات:
تعتبر طحالب السبيرولينا مصدرًا غنيًا بالبروتينات، حيث تحتوي على نسبة عالية من البروتين المفيد للجسم. يعتبر البروتين الموجود في السبيرولينا سهل الهضم ويحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية.
5- ظروف زراعة طحالب السبيرولينا
1- توفير الضوء الكافي:
تُعتبر طحالب السبيرولينا من الكائنات الحية الدقيقة التي تعتمد بشكل كبير على ضوء الشمس للقيام بعملية التمثيل الضوئي. فعندما تتعرض للأشعة الشمسية، تقوم السبيرولينا بامتصاص هذا الضوء وتحوله إلى طاقة كيميائية يستخدمها الطحالب في نموها وتطورها.
لذا فإن ضرورة توفير الإضاءة المناسبة تأتي في زراعة السبيرولينا لضمان استفادتها الكاملة من الضوء الشمسي. يجب أن تتوافر كمية كافية من الضوء للأنظمة المستخدمة في زراعة السبيرولينا؛ فهذا يُضمن حصول الطحالب على نوبات مستمرة من الضوء اللازم لها لتستمر في عملية التمثيل الضوئي ونموها الصحي. وبالتالي، فإن توفير ضوء كافي يعد أمرًا حاسمًا لتحقيق نمو ناجح وصحي للسبيرولينا في أنظمة زراعتها.
2- استخدام أحواض مائية خاصة:
يعتبر زراعة طحالب السبيرولينا عملية معقدة تتطلب اتباع إجراءات صارمة لضمان نجاحها. واحدة من هذه الإجراءات هي استخدام برك مائية خاصة بحيث تكون ملائمة تمامًا لنمو وتطور طحالب السبيرولينا. يجب أن تحتوي هذه البرك على مياه نقية ونظيفة بشكل كبير وخالية من أي تلوثات محتملة.
علاوة على ذلك، يجب أن تكون الأحواض محكمة الإغلاق بشكل جيد لمنع وصول أي عوامل خارجية إلى المياه وتلويثها. يتم ذلك من خلال استخدام أنظمة تصفية فعالة لمنع دخول الرواسب الصلبة أو المواد العضوية إلى الحوض. ويتم أيضًا استخدام أغطية تحكم في درجة حرارة الماء وحجم ضوء الشمس المباشر المتعرض للحوض، وذلك لتوفير ظروف مثلى لنمو طحالب السبيرولينا.
بالإضافة إلى ذلك، يتم تنظيف الأحواض بانتظام من خلال إزالة الرواسب والأعشاب الضارة والمواد العالقة الأخرى التي يمكن أن تؤثر سلبًا على نمو الطحالب. ويتم أيضًا إجراء فحوصات تحليلية لمراقبة جودة المياه وضمان سلامة وصحة النظام البيئي في الأحواض.
3- درجة حرارة ملائمة:
لكي تنمو وتتكاثر الطحالب السبيرولينا بشكل صحيح، تحتاج إلى درجة حرارة مناسبة. من المستحسن أن تحافظ على درجة حرارة الماء في البرك التي تزرع فيها السبيرولينا بين 25 إلى 35 درجة مئوية. هذا النطاق من درجات الحرارة يعتبر الأمثل لتوفير الظروف المثلى لنمو وتكاثر الطحالب السبيرولينا بشكل صحي.
4- العناصر الغذائية:
وإلى جانب الضوء ودرجة الحرارة، فإن العناصر الغذائية هي أهم العوامل المقيدة التي تؤثر على نمو أي طحالب، وتميل كل نوع من أنواع الطحالب الدقيقة إلى الحصول على متطلباته الغذائية المثلى. أهم العناصر الغذائية هي النيتروجين والفوسفور والكربون ، ومن المعروف أيضا أن نقص العناصر الغذائية الأخرى، مثل المنغنيز ومختلف الكاتيونات الأخرى مثل البوتاسيوم و الماغنيسيوم و الكالسيوم، يقلل من نمو الطحالب.
5- المفاعلات الضوئية المغلقة:
لا تتعرض مزارع الطحالب المغلقة (المفاعلات الحيوية الضوئية) للغلاف الجوي ولكنها مغطاة بمادة شفافة أو محتواة داخل أنابيب شفافة. تتمتع المفاعلات الحيوية الضوئية بميزة متميزة تتمثل في منع التبخر، وتستخدم المفاعلات البيولوجية الضوئية المغلقة وشبه المغلقة أساسا لإنتاج منتجات الطحالب عالية القيمة. ونظرا للتكلفة الإجمالية لنفقات التشغيل، فإن المفاعلات البيولوجية الضوئية المغلقة أقل اقتصادا من النظم المفتوحة ، ومن ناحية أخرى، هناك تلوث أقل وخسائر أقل من الأحواض مفتوحة.
6- طرق زراعة طحالب السبيرولينا
1- الأحواض المفتوحة:
تستخدم الأحواض المفتوحة الأكثر شيوعاً لزراعة الطحالب في الهواء الطلق على نطاق واسع. و يستند الإنتاج التجاري الرئيسي للطحالب إلى قنوات مفتوحة بحيث تكون أقل تكلفة و أسهل في البناء و التشغيل بالمقارنة بالمفاعلات الحيوية الضوئية المغلقة. وبالإضافة إلى ذلك، يواجه نمو الطحالب الدقيقة صعوبات أقل في نظم الزراعة المفتوحة مقارنة بنظم الزراعة المغلقة.
2- مفاعلات ضوئية مغلقة:
لا تتعرض مزارع الطحالب المغلقة (المفاعلات الحيوية الضوئية) للغلاف الجوي ولكنها مغطاة بمادة شفافة أو محتواة داخل أنابيب شفافة. تتمتع المفاعلات الحيوية الضوئية بميزة متميزة تتمثل في منع التبخر. وتستخدم المفاعلات البيولوجية الضوئية المغلقة وشبه المغلقة أساسا لإنتاج منتجات الطحالب عالية القيمة. ونظرا للتكلفة الإجمالية لنفقات التشغيل (OPEX) والنفقات الرأسمالية (CAPEX)، فإن المفاعلات البيولوجية الضوئية المغلقة أقل اقتصادا من النظم المفتوحة. ومن ناحية أخرى، هناك تلوث أقل وخسائر أقل من الأحواض مفتوحة.
3- التجفيف بالهواء:
- يُعَد تجفيف طحالب السبيرولينا بالهواء واحدًا من أكثر الأساليب شيوعًا واقتصادية للحصول على المنتج الجاف. تستخدم هذه العملية تيارات الهواء الدافئة لإزالة الرطوبة من الطحالب، مما يؤدي إلى تحويلها إلى حالة جافة. يقوم الهواء بتبخير الماء المحتوى في الطحالب وينقل الرطوبة بعيدًا، مما ينتج عنه منتج سبيرولينا جاف وخفيف الوزن.
- يتم إجراء عملية تفريغ الطحالب في سراديب مفتوحة واسعة يتم تعريضها فيها للهواء الطبيعي وأشعة الشمس لفترة زمنية محددة من أجل تجفيفها. هذا يعني أن الطحالب الموجودة في السراديب تكون معرضة للهواء الطلق وأشعة الشمس الضوئية، مما يسهم في عملية تبخير الماء المتواجد فيها. وعندما تتعرض الطحالب للشمس، فإن الطاقة الشمسية تساعد على تسريع عملية التبخير وتجفيف الطحالب، حيث يتم استغلال الحرارة والطاقة الشمسية لتطبيق هذه العملية الهامة.
- يتم تقليب الطحالب بانتظام للحفاظ على تجفيفها بشكل متساوٍ ومنع تكون العفن أو البكتيريا الضارة. تعتبر عملية تقليب الطحالب أحد الخطوات الهامة في عملية التجفيف، حيث يتم تحريك الطحالب بانتظام لضمان تعرضها للهواء الجاف بشكل متجانس. بالقيام بذلك، يمكن تجفيف الطحالب بالشكل المناسب دون أن تتكون فرصة لنمو العفن أو البكتيريا. هذا يضمن جودة المنتج النهائي ويحافظ على سلامة استخدامه.
- يتم جمع الطحالب بعد فترة الجفاف حيث يتم تجفيفها بعناية لضمان استخلاص كامل للمواد الغذائية القيمة فيها. بعد ذلك، يتم تعبئة الطحالب المجففة في حاويات مناسبة ومناسبة للتخزين والتوزيع. يتم اختيار الحاويات بعناية لضمان أن الطحالب تحتفظ بجودتها وملمسها وقوامها على مر الزمن. هذا بالإضافة إلى ضمان سهولة توزيعها وتفريغها لاحقًا بشكل مريح وفعال.
4- التجفيف بالتجميد:
- يتم استخدام عملية تجفيف طحالب السبيرولينا بالتجميد في العمليات التجارية لضمان الحفاظ على القيمة الغذائية والعلاجية العالية للطحالب. يتم تجميد الطحالب للحفاظ على محتواها الغني من العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن الهامة، وذلك عن طريق خفض درجة حرارتها بشكل سريع وفعال. هذا العملية تساعد في منع تدهور العناصر الغذائية الحساسة وتقليل فقدانها أثناء التخزين والتوزيع. بالإضافة إلى ذلك، يعد تجفيف السبيرولينا بالتجميد وسيلة فعالة للحفاظ على الخصائص العلاجية للطحالب، مثل تأثيرها المضاد للأكسدة وتأثيرها في تحسين الجهاز المناعي ودعم صحة الجسم بشكل عام. بفضل هذه العملية، يمكن استخدام السبيرولينا المجففة بالتجميد في صناعة المكملات الغذائية والمنتجات الصحية كمصدر طبيعي وغني بالعناصر الغذائية المفيدة.
- يتم تجميد الطحالب عن طريق تعريضها لدرجات حرارة منخفضة جدًا، وهذا يعني أنه يتم تخفيض درجة حرارتها إلى قيمة منخفضة بشكل كبير. يتم ذلك بهدف الحفاظ على جودة الطحالب ومنع تدهورها. وقد يتم استخدام التبريد السريع باستخدام تقنيات مثل الغمر في احواض مبردة أو استخدام النيتروجين السائل لتحقيق درجات حرارة منخفضة جدا. عند تجميد الطحالب باستخدام هذه التقنيات، يتم تجميد السوائل الموجودة في الخلايا وتشكيل بلورات ثلجية داخل الخلايا. هذا يحافظ على هيكلية الطحالب ومكوناتها، ومنع تكسر الخلايا أو تفككها. بهذه الطريقة، يتم الحفاظ على جودة الطحالب التي تم تجميدها وتصبح جاهزة للاستخدام في المجالات المختلفة.
- بعد عملية التجميد، يتم استخدام وسيلة متقدمة لتجفيف الطحالب بشكل فعال، وذلك عن طريق إزالة الماء الزائد منها. تتم هذه العملية بطريقتين رئيسيتين: التبخير والتجفيف بالتجميد الفراغي. في عملية التبخير، يتم تطبيق حرارة عالية على الطحالب المجمدة، مما يؤدي إلى تحويل الماء الموجود فيها إلى بخار. ومن ثم، يتم جمع هذا البخار وتكثيفه للحصول على الماء المستخدم في العملية. هذا النوع من التجفيف يعمل على إزالة الماء بشكل فعال وسريع.
- أما في عملية التجفيف بالتجميد الفراغي، فإن الطحالب المجمدة توضع في بيئة تحت ضغط منخفض جدًا، ما يسمى بالتجويف الفراغي. وعند وجود ضغط منخفض ودرجة حرارة منخفضة، يتبخر الماء الموجود في الطحالب مباشرة من الحالة الصلبة إلى الحالة الغازية، دون أن يمر بالحالة السائلة. وبفضل هذا العملية، يتم الحفاظ على مكونات الطحالب بشكل أفضل وإزالة الماء بكفاءة عالية. باستخدام إحدى هاتين الطريقتين المتقدمتين، يمكن تحقيق تجفيف فعال للطحالب بعد عملية التجميد. وهذا يساعد في الحفاظ على جودة وفاعلية المكونات الهامة التي تحتويها الطحالب، وذلك للاستخدام في مجموعة متنوعة من التطبيقات الصناعية والصحية.
- تُعَدُّ هذه العملية، والمعروفة أيضًا بتجفيف الطحالب، من العمليات المفيدة التي تُستخدَم للحفاظ على العناصر الغذائية والمركبات النشطة الموجودة في الطحالب. فعند تجفيف الطحالب، يتم إزالة الماء منها بشكل كامل أو جزئي، مما يساعد في الحفاظ على تلك العناصر والمركبات القيمة الموجودة فيها. تعمل هذه العملية عن طريق تعريض الطحالب لظروف تجفيف خاصة، مثل درجة حرارة مرتفعة أو تيار هواء جاف. وعندما يتعرض الطحلب لتلك الظروف، يتم امتصاص الماء من داخله، مما يؤدي إلى جفافه وتحويله إلى صورة مسحوق أو قطع صلبة. العملية تعتبر مفيدة جدًا بسبب قدرتها على الحفاظ على القيمة الغذائية للطحالب. فالطحالب تعتبر مصدر غني للبروتينات، الأحماض الأمينية، الفيتامينات، المعادن، والألياف الغذائية. وبفضل التجفيف، يمكن المحافظة على هذه العناصر الغذائية القيمة بنسبة عالية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام العملية للحفاظ على المركبات النشطة في الطحالب، مثل البيجمنتات والأحماض الدهنية والمركبات الكيميائية الأخرى التي لها فوائد صحية معروفة. فعند تجفيف الطحالب، يتم الحفاظ على تلك المركبات وتركيزها، مما يساعد في استخدامها في مجموعة واسعة من التطبيقات، مثل صناعة المكملات الغذائية ومستحضرات التجميل والأغذية الصحية. باختصار، يمكن القول أن عملية تجفيف الطحالب تعدّ عملية مفيدة جدًا للحفاظ على العناصر الغذائية والمركبات النشطة الموجودة فيها، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للاستفادة من فوائد الطحالب في مختلف المجالات.
7- أهمية طحالب السبيرولينا الغذائية
الفائدة | الوصف | الفوائد الصحية |
مصدر غني بالعناصر الغذائية | تحتوي طحالب السبيرولينا على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية مثل البروتينات والفيتامينات والمعادن. | تعزيز صحة الجسم وتغذية الخلايا. |
تحسين الجهاز المناعي | تحتوي طحالب السبيرولينا على مضادات الأكسدة والفيتامينات التي تعزز جهاز المناعة وتقويه. | تعزيز الصحة العامة ومكافحة الأمراض. |
تعزيز الطاقة والتحمل | تحتوي طحالب السبيرولينا على مجموعة متنوعة من المغذيات التي تعزز الطاقة وتحسن التحمل البدني. | تعزيز الأداء البدني والعقلي. |
8- أهمية طحالب السبيرولينا العلاجية
الفائدة | الوصف |
تحسين صحة القلب والأوعية الدموية | تحتوي طحالب السبيرولينا على مضادات الأكسدة والأحماض الدهنية الأوميجا-3 التي تساعد في تقليل مستويات الكولسترول الضار وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية. |
تقوية الجهاز المناعي | تحتوي طحالب السبيرولينا على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن والمضادات الحيوية الطبيعية التي تعزز من جهاز المناعة وتساعد في مكافحة الالتهابات و الأمراض. |
تحسين الهضم والتمثيل الغذائي | تحتوي طحالب السبيرولينا على الألياف الغذائية والإنزيمات الهضمية التي تساعد في تحسين عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية وتعزيز التمثيل الغذائي. |
9- مخاطر السبيرولينا
يعتبر الأطباء أن سبيرولينا آمنة بشكل عام، خاصة في ضوء تاريخها الطويل كغذاء، لكن سبيرولينا قد تصبح ملوثة بالمعادن السامة والبكتيريا الضارة والميكروسايستات (وهي السموم المنتجة من بعض الطحالب) إذا نمت في ظروف غير آمنة، وهذه السبيرولينا الملوثة يمكن أن تسبب تلف الكبد والغثيان والقيء والعطش والضعف وسرعة ضربات القلب والصدمة وقد تصل حتى للموت.
10 – أشخاص التي لا يجب عليها تناول مكملات سبيرولينا
وقد تكون السبيرولينا الملوثة خطرة بشكل خاص على الأطفال، ويُوصي البحث في مصدر هذه المكملات الغذائية لضمان أنها تُزرع في ظروف آمنة وأنه تم اختبارها من السموم. كما يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية تجنب السبيرولينا وفقا للمعهد الوطني للصحة، فبما أن سبيرولينا تعزز الجهاز المناعي، فإن مُكملات سبيرولينا قد تزيد من أعراض التصلب المتعدد، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وغيرها من الحالات المرتبطة بأنظمة المناعة المفرطة، ولنفس السبب قد تضعف سبيرولينا من تأثير أدوية علاج أمراض المناعة الذاتية. قد تتداخل أيضا مع الأدوية التي تُبطئ تخثر الدم، بما في ذلك مخففات الدم وكذلك الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية.
قم بمشاهدة الفيديو للبدء في تدريبك على فن الإلقاء
سيساعدك هذا الفيديو على فهم أساسيات الإلقاء وتحسين مهاراتك في هذا المجال. استفد من هذه الفرصة لتحسين أسلوبك وثقتك في التواصل العام. فقط اضغط على زر التشغيل واستعد للإبهار بمهاراتك في الإلقاء!